كاميليا شحاتة هي القنبلة الموقوتة والتي سوف تنفجر في وجه الجميع مسلمين ومسيحيين , كاميليا المسلمة لن ترفع راية الإسلام خفاقة ولن نفتح بها القدس ولن تكون حاملة لواء الإسلام في اوروربا وأمريكا , كاميليا المسيحية لن يقوي بها الأقباط في مصر ولن تكون مخلصهم من أوضاع لايرضوا عنها , كاميليا هي باختصار امرأة لها كل الحق في أن تكون كما تريد وحسابها علي الله وليس علينا , عندما تظهر في بعض الفضائيات وتقول أنها مسيحية فمن الحكمة أن نغلق ملفها ونقول لللاقباط مبروك عليكم كاميليا , اما أن نشكك في الفيديو واللقاء والقناة , فهذا تعنت ليس في محله فهل مطلوب منها أن تمر علي كل بيت وتحلف انها مسيحية , لن نحرق البلد حزنا علي كاميليا واخواتها وبمناسبة أخواتها اليس للإخوة السلفيين حديث مختلف غير حديث الافك هذا ؟ أليس هناك مايشغل البلاد والعباد ؟ ما الذي كسبناه من إسلام هؤلاء وتشددهم علي هذا النحو ؟ وليسأل كل منهم نفسه : ما هو الثغر الذي يقف عليه ليحمي الدين ؟ هل يقفوا علي ثغور ليحموا الاخضر واليابس اما يقوموا بحرقها ؟ وهل كنا في حاجة الي كاميليا لتضيف إلينا جديدا ؟ أليس في ديننا قاعدة فقهية شهيرة تفيد بأن درء المفسدة مقدم علي جلب المصلحة , أليس ترك الموضوع برمته هو درء لمفسدة كبري البلاد في غني عنها.
Pingback: مصريات / Dansk Egyptisk Selskab