بمناسبة الحديث عن عبير وأخواتها فقد لفت نظري بعض الملاحظات أولها أن اغلب من يدخلون الإسلام ويحدثون هذه الفتن هم من النساء والثانية أن الأخوات الفضليات اللاتي يسلمن هم دائما في مشكلات زوجية حادة تسبب فيها قوانين الزواج التي يتمسك بها البابا شنودة والتي تحرم الطلاق لغير علة الزنا بمعني أن الطلاق ممنوع ممنوع لدي كل من تمر بظروف زوجية صعبة ومن هنا كانت فكرة تغيير الملة طريقا سهلا للتخلص من الحياة الزوجية البائسة ولهذا السبب سمعنا عن عبير وأخواتها ,وأيضا هناك قنابل موقوتة لبعض الشباب الذي تحول للإسلام حتي يتمكن من الطلاق وبعد الحصول علي الطلاق يريدون العودة لدينهم الأول والداخلية ترفض وهي القضية المسماة بقضية العائدين للمسيحية , و أما الملاحظة الثالثة في حكايات عبير ومن لف لفها فهي تتلخص في ظهور المنقذ وفي الغالب هو شاب مسلم يقوم بالزواج العرفي إنقاذا للموقف , والحل في نظري هو وجود لجنة عليا تضم علماء من الطرفين وتكون مهمتها مراجعة حالات تغيير الملة والتأكد من وجود أسباب عقائدية حقيقية واتخاذ اللازم لضمان عدم الملاحقة حتي لاتنجرف البلاد وراء أزمة من عينة أزمة عبير وحتي نستطع أن نري ما هو أهم وانفع للوطن لنتمكن من السير في الطريق الصحيح وليس في دروب ودهاليز كل من شخط فيها زوجها فتصر أن تشعل حريقا في وطن ملئ بالصبية والرعاع الذين يحملون البنزين معتقدين أنهم يقومون بواجبهم الشرعي في عملية الإطفاء .