هذه الحكاية حدثت من يوم او يومين : عند طريق العريش وبجوار القنطرة , كان الطريق مغلقا بواسطة مجموعة من البدو أو الأهالي في مشكلة ثأر بين عائلتين ولا علاقة للمشكلة بأي مطالب فئوية أو غيره , وعندما قامت الحملة المشكلة من الشرطة ورجال التعليم بالمرور علي الطريق لتوصيل إجابات الثانوية العامة إلي القاهرة لتصحيحها , وهي حملة مكونة من أكثر من سيارة وضابطين والعديد من الجنود المسلحين تم منعهم من المرور فما كان من الحملة إلا الدوران للخلف والرجوع للعريش – هكذا وبكل بساطة – وتم الاتصال بالجيش الذي قام بدوره بإرسال طائرة لتوصيل أوراق الإجابة للقاهرة . إلي هنا وتنتهي الحكاية ولن ينتهي التساؤل عن الأمن ورجال الأمن , ماهذا اللين والطيبة بل والخنوع كيف يقوم بعض البلطجية بمنع سيارات الشرطة من المرور ؟ وكيف يكون كل دور الضباط العظام هو تنفيذ أوامر الخارجين علي القانون ؟ جهاز الشرطة الذي كان يأمر الدنيا كلها أصبح مأمورا من بعض اللصوص , متي تنتهي هذه المهزلة ؟