هل سمعتم ماقاله شاعر مصر الاوحد أحمد فؤاد نجم عن المشير والمجلس العسكري ؟ والله لم أصدق ان هذا حدث وفي برنامج تليفزيوني وعلي الهواء مباشرة ، فالرجل يسب الدين للمجلس ويتوعد المشير طنطاوي بالمحاكمة ، فهل مسموح اﻵن لكل من يؤيد الثورة – من عينة نجم – أن يسب الدين لمن يراه معارضا لافكاره ، ألا توجد نهاية لهذه السفالة ؟ من يحمي حقوق الناس وكرامتهم ؟ من يحمي حقوق المجلس العسكري من كل هذه الاهانات والسب والقذف حتي وصلنا لسب الدين ؟ من يحمي كرامة القادة العسكريين عندما يتم التطاول عليهم بهذه الطريقة ؟ وكيف لنا أن نطلب من أي جندي أو ضابط أن يدافع عن وطن يهان فيه ويشتم فيه قادته بهذه الطريقة المهينة ؟ من يضمن حقوق أي مواطن في عدم التعرض له في وسائل الاعلام والتي تحولت بعض برامجها الي ما يشبه المراحيض العمومية ، ألا يوجد قانون يحاسب المخطئ ؟ ألا يوجد ميثاق شرف يحدد ما يقال ومالايصح أن يقال ؟ ألم يغلي الدم في عروق الاخوان أم أن هناك فتوي ضمنية تسمح بسب الدين لكل من يهاجم المجلس ، ولقد استغربت عندما علمت أن سب الدين من المذكور قد تكرر من قبل في حق المحامي فريد الديب وفي حق مبارك ،وبما أن الحادثة مرت مرور الكرام ولا أقول اللئام فلماذا لا نعيدها , ياحضرات نحن ننتفض غضبا عندما يرسم فنان صورة مسيئة لرسولنا الكريم فلماذا نسكت علي واحد منا وهو يفعل ما هو أسوأ ؟