رسالة الي كل المصريين : المجلس العسكري والجيش ليسوا خطرا علي الحكم ولا يسعي المجلس للسلطة ولا للسيطرة ولم يكن طوال تاريخه شريكا في السلطة ولا ممارسا للسياسة ، والهدف من وجوده هو حماية الشرعية ، والحفاظ علي كيان الدولة ولمن لا يصدق فلينظر حوله شمالا في سوريا وجنوبا في السودان وغربا في ليبيا وليحمد الله علي ما نحن فيه ، وبالتالي فأي سلطات يحصل عليها سوف تصب في الصالح العام ،لانه لا مصلحة له ولا نيه في الحكم ، أما الجماعة اياها فهي التي تناضل من ثمانين عاما للوصول للحكم وتعمل بالطرق العلنية والتنظيمات السرية لتحقيق هذا الغرض ،تعمل فوق الارض وتحت الارض ، لذا فتكريس كل السلطات في حجرها لن يكون مفيدا لأنه وببساطة سوف يكون في اتجاه سيطرتها المطلقة علي مقدرات الامور في مصر وبسرعة لم تحلم بها الجماعة وبطريقة تفقدها كل توازنها ، المصلحة العليا تقتضي عدم اطلاق يد الرئيس في كل المقدرات – تنفيذية وتشريعية – فالجميع يعلم أن قراراته تتخذ من المقطم وانه الرئيس الظاهر أما الباطن فالعلم عند ربي وعند فضيلة المرشد ، ألا قد بلغت اللهم فاشهد