الضجة التي اثيرت حول الفيلم اياه كانت لها نتائج كارثية نذكر بعضها :
– ارتفاع عددمشاهدي الفيلم من 500 مشاهد الي 30 مليون مشاهد بعد أن قامت قناة الناس – غير مشكورة ولا مأجورة – باذاعة مقطع صغير منه ، تخيل أن عدد المشاهدين الذي كان 500 مشاهد خلال شهرين من عرض الفيلم وصل في اسبوع واحد ونتيجة الدعاية المجانية الي 30 مليون مشاهد , بالاضافة الي بعض التوابل الغير صحية مثل زعم القناة بأن الفيلم يذاع في امريكا في ذكري 11 سبتمبر – وهذا غير صحيح –
– بعد أن كان هناك موقع واحد يذاع منه الفيلم ارتفع عدد المواقع التي تذيعه لأكثر من 8000 موقع مما يجعل من المستحيل فنيا وعمليا مسحه أو الغاؤه , ومرة أخري فالفضل يرجع لخالد عبدالله وقناة الناس
– حصيلة المصابين حتي تاريخه – الثلاثاء الثامن عشر من شهر سبتمبر – كان : 255 مصابا كماذكرت وكالة الانباء الالمانية و31 مصابا من قوات الامن بالاضافة لعدد 37 متهما تم القبض عليهم كما أعلنت الداخلية
– ظهور فتوي لشيخ سلفي بقتل فريق العمل والتي أعادتنا لأجواء كئيبة نحاول أن نتخطاها
– قيام اعضاء من الكونجرس الامريكي بتجهيز مشروع يمنع امريكا من تقديم مساعدتها لمصر خاصة بعد محاولة اقتحام السفارة وتعريض البعثة الدبلوماسية للخطر , فهل سيقوم الاخوة المجاهدون في قناة الناس بتعويض مصر عن هذه الخسارة ؟ بالاضافة لقيام بعض اقباط المهجر بتجهيز استقبال عنيف للرئيس محمد مرسي عند زيارته لامريكا
والبقية تاتي وسامح الله كل من اساء بجهل وغباء في الترويج لفيلم هابط ورديء لايستحق أن نلتفت اليه , ولو سكت هؤلاء الجهلة لمر الفيلم بدون أن يلتفت اليه أحد فهو عمل فني هابط لا يقنع طفلا في السادسة , فكيف فعل بنا كل هذه الافاعيل ؟