ما يحدث في مدينة المحلة خطر عظيم علي الجميع أن ينتبه له , فالخبر الذي يقول أن القوي الثورية (6 ابريل والتيار الشعبي وحزب الدستور والجبهة الديمقراطية ومصر الحرة والجمعية الوطنية للتغيير وآخرين ) هم اصحاب دعوة عمال غزل المحلة الي العصيان المدني لا يجب أن يمر مرور الكرام , فهذا الخبر وهذه الدعوة – ان صحت – نكون امام كارثة بكل المعاني فالعصيان يتبعه قطع للطرق والسكك الحديدية ووقف العمل مع المزيد من أعمال العنف ومقاومة السلطات والدعوة لاسقاط الرئيس وكلها أمور لا يمكن لعاقل أن ينادي بها , والغريب أن الدعوة تضمنت أن التاريخ سوف يسجل المواقف لكل الاطراف , وكأن التاريخ سوف يشهد لاصحاب الدعوة ولكل من صدقها ونفذ بنودها بالبطولة والثورية والحقيقة غير ذلك فهي دعوة حمقاء ومن دعي اليها اما جاهل أو أحمق , فعندما تنتقل العدوي – لا قدر الله – الي باقي المحافظات فقل علي الوطن السلام , المرحلة التي نمر بها اﻵن تحتم علي كل مخلص لهذا الوطن أن يحمل طفاية للحريق لا أن يسكب الزيت علي النار , فعندما يحترق الوطن سوف يعلم الجهلة والحمقي أي منقلب ينقلبون , افيقوا يرحمكم الله , افيقوا يرحمكم الله , أفيقوا يرحمكم الله